كتب في 2 نوفمبر 2024

أودية مفتوحة ومطارح نفايات عشوائية تصنع محنة ساكنة فاس

معاناة كبيرة لساكنة عدد من الأحياء السكنية في مدينة فاس بسبب أودية مفتوحة ومطارح نفايات عشوائية ازداد انتشارها في ظل “المرحلة الانتقالية” للتدبير المفوض للقطاع.
وتخترق هذه الأودية المفتوحة جل الأحياء السكنية بالمدينة، خاصة في منطقة سايس.

وعجزت جل المجالس المتعاقبة عن إيجاد حلول لهذه الأودية، رغم أنها كانت ضمن الوعود الكثيرة التي وزعت في محطات انتخابية سابقة.

واكتفى المجلس الجماعي السابق بحلول ترقيعية لهذه الأودية، حيث عمد إلى تسييج بعض أطرافها، لكن ذلك لم يعالج ما تشكله من مخاطر على الساكنة، خاصة وأنها تجاور عددا من المؤسسات التعليمية الابتدائية، وتحاذي طرقا وشوارع مهمة في هذه الأحياء، ما يعرض الأطفال والمسنين إلى مخاطر محذقة.

وتحولت هذه الأودية بدورها إلى مطارح عشوائية للتخلص من النفايات من قبل الساكنة المجاورة، ومن طرف عدد من أصحاب المحلات، ما يزيد من تأثيراتها السلبية على المحيط، ويفاقم من انتشار الروائح الكريهة والحشرات في هذه المناطق.

وعلاوة على ذلك، فإن بعض الأحياء تواجه صعوبات بالغة إبان موسم التساقطات بسبب ما تخلفه فيضانات هذه الوديان من أضرار، كما هو الشأن بالنسبة لمناطق في مقاطعة زواغة.

وسبق لعدد من الوداديات السكنية بمقاطعة سايس أن وجهت شكايات إلى المسؤولين في المجلس الجماعي للمطالبة بتغطية هذه الأودية، لكن هذه المطالب ووجهت بإهمال، في سياق تستعد فيه المدينة لاستقبال تظاهرات قارية وعالمية كبرى.

المصدر

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

مقالات ذات الصلة

2 نوفمبر 2024

مرشح وحيد لشغل منصب رئيس جماعة بنجرير

2 نوفمبر 2024

نقابات الصحة تصعد ضد الوزير الجديد وتعلن عن خوص إضراب وطني

2 نوفمبر 2024

إطلاق خط جوي جديد نحو دولة النرويج بمطار أكادير

2 نوفمبر 2024

واشنطن تستعد لأي عنف محتمل قبل الانتخابات الرئاسية