دقت فعاليات محلية ناقوس الخطر بخصوص الأوضاع الاجتماعية المزرية لما يقرب من 180 حارس أمن خاص وعاملة نظافة وطبخ بالمؤسسات التعليمية بإقليم بولمان ميسور.
وقالت إن هؤلاء المستخدمين ظلوا بدون أجور منذ ما يقرب من شهرين، دون اي تدخل مسؤول من طرف مصالح المديرية الإقليمية بصفتها الجهة المتعاقدة مع شركة الحراسة المشغلة.
وبحسب المصادر، فإن هذه الشركة تحمل المسؤولية في هذا الوضع للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاس ـ مكناس، كونها لم تتوصل باعتماداتها المالية لأزيد من سنة.
ومن جانبها، ذكرت النقابة الوطنية لأعوان الحراسة الخاصة والنظافة والطبخ المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بأن أعوان الحراسة الخاصة تم حرمانهم من التعويضات القانونية عن العطل السنوية 2022/ 2023 مع عدم الاستفادة من الحد الأدنى للأجور المعمول به قانونيا، بحيث إن أجورهم لا تتعدى 2300 درهم.
وتشتغل هذه الفئة حوالي 12 ساعة من العمل في اليوم متواصلة 7/7 أيام، دون أن يقابلها أي تعويض مادي عن الساعات الإضافية و العطلة الأسبوعية ، ضاربة بذلك عرض الحائط كل الأعراف والقوانين والأنظمة المعمول بها بمقتضى قانون الشغل ونظام الحماية الإجتماعية ببلادنا، ودون الإكثرات إلى التطلعات المشروعة لهؤلاء الأعوان والتي يجب أن تتوفر لديهم الشروط القانونية المنصوص عليها بمدونة الشغل.
تعليقات الزوار ( 0 )