يعيش مشروع توسعة وتأهيل طريق تاركة على مستوى منطقة مصمودي حالة من الركود منذ أزيد من شهر، وذلك بسبب إضراب العمال احتجاجاً على تأخر رواتبهم.
وأوضح مهتمون بالشأن المحلي في اتصال بـ”كشـ24″، أن الأشغال على مستوى الطريق المذكورة توقفت منذ 45 يوما، ما خلف آثاراً سلبية متعددة على المنطقة.
وشدد المهتمون، على أن الحفر المفتوحة على طول الطريق تشكل تهديداً مباشراً للمواطنين خاصة مستعملي الطريق منهم، مما يزيد من خطر الحوادث المرورية.
وليست المرة الأولى التي تعرف فيها أشغال توسعة هذا المحور الطرقي تعثرا، حيث سبق أن توقفت لأسباب مجهولة، قبل أن يتم استئنافها عقب اجتماع عقد بمقر ولاية جهة مراكش آسفي، تمحور حول وضعية الاشغال وسبب توقفها.
وكانت جماعة مراكش، قد أعطت انطلاقة الأشغال المقررة لتهيئة طريق تاركة، ومجموعة من الشوارع الأخرى والبدء في تنفيذ هذا المشروع، الذي يندرج في إطار برنامج الجماعة، حيث تهم الأشغال التي تمتد على طول 10 كلم، تهيئة وتوسيع الطريق المذكورة لتصبح 18 مترا، من ساحة بير أنزران إلى مدارة تاركة، ثم في اتجاه الطريق المحورية، ومن مدارة تاركة إلى أول إشارة ضوئية، بعرض يصل إلى 15 مترا، ومنها إلى مدارة شعوف بعرض 24 مترا.
كما يتضمن المشروع إنشاء مدارة جديدة، وتهيئة وإصلاح 10 ملتقيات طرق، و14 كلم من الأرصفة، وممرات الراجلين، وتركيب 323 لوحة تشويرية لتعزيز السلامة الطرقية، فضلا عن تحويل وتأهيل شبكات الكهرباء والإنارة العمومية والماء الصالح للشرب، وتهيئة المساحات الخضراء وغرس أشجار التصفيف، وتركيب شبكات الري والسقي بالمياه العادمة المعالجة.
تعليقات الزوار ( 0 )