ناظورسيتي: من ميضار
أعرب تجار السوق الأسبوعي بميضار، إقليم الدريوش، عن أسفهم إزاء التنقيل الذي طرأ على هذا المرفق العمومي، والذي أفقدهم الكثير من الامتيازات التي كانوا يستفيدون منها في العهد القريب بعدما كانوا يعرضون سلعهم بقلب قبيلة آيت توزين.
وفي جولة لبرنامج “أسواق الريف”، في السوق الأسبوعي لميضار، الذي تم تنقيله حديثه إلى مكان خارج الجماعة للحد من الاكتظاظ والعرقلة التي كان يتسبب فيها على مستوى الشارع الرئيسي، قال تجار إن هذا القرار كانت له آثار سلبية كبحت عجلات الحركة التجارية وأدت إلى تسجيل ركود لم يألفوه في الماضي.
وحسب مصادر “ناظورسيتي”، فجماعة ميضار قامت بنقل السوق الاسبوعي إلى خارج المدينة للتخلص من الاكتظاظ وعرقلة حركة السير على مستوى وسط المدينة، فيما التجار يرون أن القرار ساهم في تقلص نسبة الرواج والحركة التجارية، وداعين إلى إعادة النظر في القرار للرفع من مستوى الطلب الذي أصبحت يتراجع شيئا فشيئا مع مرور الوقت.
ويعتبر سوق جماعة ميضار عاصمة قبيلة ايت توزين من أقدم الأسواق الأسبوعية بالريف، إذ يحج إليه المواطنون من مختلف الجماعات المجاورة وهي (تفرسيت، افرني، ازلاف، قاسيطة، الدريوش وحتى من بن الطيب) ويقام يوم الأربعاء من كل أسبوع.
وميضار، هي بلدية تقع في شمال المغرب وسط إقليم الدريوش، وتضم أزيد من 20 ألف نسمة، موزعة على عدد من الدواوير، من بينها، أحفير، إفوراس، تيمدغارت، تيزي مهارش، كدية الديب، بوحجار، أدشار، أرما، لوتيسما، ميضار العليا، وايزلازن.
والجماعة هي مدينة في طور التكون حيث لا زالت تعتبر جماعة حضرية من قبيلة آيت توزين في دائرة الريف التابعة لإقليم الدريوش.رغم توفرها على مؤهلات طبيعية وبشرية مهمة إلا أنها لا تزال بعيدة عن ركب التطور الحاصل في المغرب.
و تعاني المنطقة، من نقص حاد في المرافق خصوصا الصحية والتعليمية، الأمر الذي يجعل سكانها يشتغلون في مهن غير مهيكلة.
تعليقات الزوار ( 0 )