حمزة حجلة – شيماء ف
في حلقة جديدة من برنامج “أسواق الريف”، حط طاقم “ناظورسيتي” رحاله بجماعة سلوان بإقليم الناظور، من أجل تقريب المواطنين والزوار من أجواء هذا السوق والتعرف على أثمنة وجودة الخضر والفواكه والسلع المعروضة للبيع.
وقال التجار في تصريحاتهم إن أثمنة الخضر والفواكه في متناول الجميع، غير أن الإقبال على السوق أصبح ضعيفا من قبل المواطنين، حيث الحركة التجارية عرفت تراجعا كبيرا، وان كل ما أصبح ما يدور في عقل التجار هو الهجرة إلى أوروبا.
ويربط التجار سبب تدهور الحركة التجارية بسوق سلوان، بتوقف أنشطة التهريب سواء عبر المعابر الحدودية الوهمية لمدينة مليلية المغربية أو عبر الشريط الحدودي المغربي الجزائري، معتبرين أن توقف هذه الأنشطة أدت إلى بروز شلل إقتصادي، فضلا عن غياب القدرة الشرائية لدى المواطنين.
ويتوفر السوق على مجموعة من السلع، بما فيها الخضر والفواكه واللحوم الحمراء، فضلا عن الأسماك والخضر التي تتوفر عليها منطقة إقليم الناظور.
واستقى “البرنامج”، مجموعة من التصريحات من قبل التجار والتي تقاطعت في كون أن السوق يعيش على وقع ركود اقتصادي موصوف ب”غير المسبوق”، وذلك بفعل غياب القدرة الشرائية.
ويقصد السوق الأسبوعي لسلوان كل يوم سبت سكان المنطقة بغرض التبضع، سيما وانه تعرض به مختلف البضائع والسلع، فضلا عن الخضروات.
ويعد السوق الأسبوعي لسلوان من أشهر الأسواق بالمنطقة، لكنه يتسم بالفوضى والعشوائية، فيما يعيش على وقع فوضى كبيرة أثناء تساقط الأمطار إذ يتحول إلى برك مائية، وهو ما يعطي عنه انطباعا سلبيا.
وكانت السلطات المحلية، قد فرضت إجراءات وشروط صارمة على مستغلي السوق الأسبوعي، ما أدى إلى تراجع حركيته بشكل كبير مقارنة مع الأيام العادية التي كانت تشكل فيه هذه المعلمة قلبا نابض للحركة التجارية بالجماعة يوم سبت من كل أسبوع.
تعليقات الزوار ( 0 )