أسعار مرتفعة لحطب التدفئة في المناطق الجبلية مع اقتراب فصل الشتاء. ويزيد ارتفاع الأسعار من معاناة الساكنة التي تعتمد على الحطب كوسيلة رئيسية للتدفئة.
وفي ظل الارتفاع المتزايد في تكاليف المعيشة، يصبح من الصعب على العديد من الأسر تحمل أعباء الحصول على هذا المورد الأساسي، مما يعمّق من مشكلاتها ويزيد من تحديات البقاء في مواجهة ظروف البرد القاسي الذي يميز هذه المناطق.
وقال مولاي المهدي الفاطمي، النائب البرلماني عن حزب “الوردة” في سؤال شفوي موجه إلى كل من وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة والانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، إن الارتفاع الكبير في أسعار حطب التدفئة إلى عدة عوامل، أبرزها زيادة الطلب عليه في فصل الشتاء، وندرة المصادر المحلية للأخشاب بسبب القيود المفروضة على قطع الأشجار للحد من التدهور البيئي.
وأسهمت أيضا تكاليف النقل من المناطق البعيدة وارتفاع أسعار الوقود في زيادة أسعار الحطب، مما يعمّق من أزمة الأسر ذات الدخل المحدود في هذه المناطق، حيث أن الحصول على بدائل مثل الغاز الطبيعي والكهرباء غير متاح في العديد من المناطق الجبلية.
وفي هذا السياق، تساءل البرلماني الفاطمي عن الإجراءات الفورية التي ستتخذها الحكومة للتخفيف من حدة ارتفاع أسعار حطب التدفئة، ومدى وجود خطط لتوفير مدافئ تعمل على الغاز أو الطاقة الشمسية بأسعار مدعومة للأسر الجبلية.
كما تساءل عن مخططات الحكومة لدعم الساكنة الجبلية في الحصول على الغاز بأسعار مناسبة وتوفير نقاط توزيع قريبة منهم، وتنفيذ برامج لتشجيع استخدام الطاقة المتجددة، مثل السخانات وأنظمة التدفئة الشمسية، في المناطق الجبلية.
تعليقات الزوار ( 0 )