شهدت أسعار الدجاج ارتفاعًا صاروخيًا خلال الأيام الماضية، حيث وصل سعر الكيلوغرام الواحد إلى 27 درهمًا في بعض الأسواق المغربية، مما يقترب من الحد الأقصى للسعر المسموح به والمقدر بـ 30 درهمًا.
ولم يتم تقديم أي تفسير من قبل وزارة الفلاحة أو الهيئات المهنية لهذا الارتفاع المفاجئ في الأسعار.
ويقول أحد المواطنين خلال تجوله بسوق للمنتوجات الاستهلاكية بمدينة طنجة “لا أفهم سبب ارتفاع أسعار الدجاج، لقد أصبح من الصعب شراء أي كمية من الدجاج بسعر معقول في هذه الأيام.
ويرى هذا المواطن أن على “الحكومة ومنظمات المهنيين يجب أن يتحملوا المسؤولية واتخاذ الإجراءات اللازمة لتقليل هذه المواطن الأعباء المالية الثقيلة على المواطنين”..
من جانبها تبرز متسوقة أخرى عدم قدرتها تحمل شراء الدجاج بأسعار مرتفعة مثل هذه، “وهذا يعني أنني سأضطر إلى تغيير الخيارات الغذائية لدينا”
وفيما يتعلق بالأسباب التي أدت إلى هذا الارتفاع، يشير مهنيون إلى ارتفاع أسعار الأعلاف التي تستخدم في تغذية الدواجن، وهو ما أدى إلى زيادة تكاليف إنتاج الدجاج.
ويتسبب هذا الارتفاع في أعباء مالية كبيرة على المستهلكين، خاصةً في هذه الفترة التي تسبق فصل الصيف والمناسبات العائلية التي تشهد استهلاكًا مرتفعًا للحوم البيضاء.
وعلى الرغم من الضغوط المتزايدة على المستهلكين، إلا أن الحكومة ومنظمات المهنيين لم تتخذ أي إجراءات لتخفيض الأسعار أو تقديم تفسير واضح للمواطنين حول هذا الارتفاع المفاجئ في أسعار الدجاج.
ومن شان هذا الارتفاع الرهيب في أسعار هذه المنتوجات، أن يفاقم قلق المواطنين والزيادة من معاناتهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها الكثيرون.
وتزايدت خلال الفترة الأخيرة، وتيرة الإقبال على اللحوم البيضاء، بعد انصراف أغلب المستهلكين عن اللحوم الحمراء التي تشهد هي الأخرى ارتفاعا فاحشا في الأسعار، تجاوزت 120 درهم.
تعليقات الزوار ( 0 )