يتجمعون بالقرب من محلات معروفة بشارع محمد الخامس بمراكش، ويقومون بحركات تظهرهم بأنهم يتضورون جوعا، وهم يحاولون أن يستدروا عطف السياح والوافدين على المدينة.
المشاهد ترسم صورة قاتمة عن ظاهرة تسول مجموعة من الاطفال المنحرفين بهذا الشارع، حيث تبلغ المشاهد مداها في القتامة عندما يعمد هؤلاء إلى اعتراض سبيل السياح والمارة، ويخاطبونهم بحركات وإشارات يفهم منها أنهم يعانون من الجوع، وبأنهم يرغبون فقط في الحصول على بعض من الطعام، بينما الغرض في العمق هو الحصول على بعض المال لاقتناء المواد المخدرة و السيليسيون في محلات يوجد بعضها بواجهة فندق الاطلسية وكذلك بمحيط المطعم الامريكي المتواجد بمركب “لاباتزا” المقابل لمقر ادارة اتصالات المغرب .
وفي هذا الصدد، دعت فعاليات محلية إلى التصدي لهذه الظاهرة المشينة، وقالت إن الفضاء الطبيعي لهؤلاء الأطفال هو المدرسة، ومركبات الرعاية الاجتماعية التي يجب أن تفتح أبوابها لهم، وأن تعمل على إنقاذهم من هذه الوضعية الصعبة، التي تهدد مساراتهم، وتهدد المجتمع، كما أنها تقدم صورة جد مسيئة على مغرب يسعى لاحتضان تظاهرات دولية كبيرة، وعن مدينة لها سمعة عالمية. كما دعت السلطات الأمنية إلى تكثيف المراقبة على المحلات التي تروج هذه المواد التي يستعملها هؤلاء كمواد تخدير. واعتبرت بأن القضاء مطالب بأن يكون، من جانبه، حازما في إنزال العقوبات ضد المتورطين.
تعليقات الزوار ( 0 )