وفاة مهاجرة مغربي في سجن بلجيكي.. وعائلة الضحية تتهم السلطات بالعنصرية

ناظورسيتي: متابعة

خلقت قضية وفاة أحد أفراد الجالية المغربية المقيمين في بلجيكا، في أحد سجون البلد الأوروبي، جدلا بين أوساط المغاربة، وأثار اتهامات بالعنصرية.

وتعود تفاصيل القضية، إلى وفاة شاب من اصول مغربية، يوم الاحد الماضي داخل سجن لوفين في بلجيكا، حيث كان يقضي عقوبة حبسية بعد إدانته بإحدى الجنح التي يعاقب عليها القانون.

ووجهت عائلة الشاب "ياسين س" الذي يبلغ من العمر 30 عاما، اتهامات لإدارة السجن حملة إياها مسؤولية وفاة ابنها بسبب الإهمال، وامتناعها عن نقله الى المستشفى رغم تعرضه لوعكة صحية، حيث تقول أنه كان بالإمكان إنقاذ حياته لم تم التدخل في الوقت المناسب.

وكان طبيب السجن قد قام بفحصه، إلا ان ادارة السجن رفضت نقله الى المستشفى. وحسب النيابة العامة فان السجين كان يعاني من مشكلة صحية.

وتقول عائلة الشاب المتوفي "ياسين"، أن ابنها تم وضعه بالحبس الانفرادي لمدة ثلاثة ايام، وكان قد ابلغ الحراس عدة مرات انه لم يكن على ما يرام، ليتم ابلاغ المسؤولين بالسجن، غير أن الإدارة تجالته، ورفضت نقله الى المستشفى، ليعثر عليه صباح يوم الاحد الماضي ميتا في زنزانته بعد أن ترك لمصيره.

من جهته قال شقيق ياسين، أنه لو كان الأمر يتعلق بمواطن بلجيكي من أصول غير مهاجرة لكانوا نقلوه إلى المستشفى على الفور. وأضاف أن هذا ما يقوله السجناء الآخرون".

هذا وقد فتحت ادارة السجن تحقيقا في الموضوع لمعرفة كيف وقعت هذه المأساة، وبحث مسألة وجود تقصير.

المصدر