ناظورسيتي : متابعة
خرج لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، عن صمته عقب تداول اسمه وصورته ضمن لائحة تُنسب لطلبة ماستر مثير للجدل يشرف عليه أستاذ بجامعة ابن زهر بأكادير.
وأكد السعدي، في بلاغ توضيحي صدر الجمعة 23 ماي، أن لا علاقة له بهذا الملف مطلقاً، موضحاً أنه لم يكن يوماً طالباً في هذا الماستر الذي تفجرت حوله فضيحة "بيع الشواهد الجامعية"، ومشدداً على عزمه اللجوء إلى القضاء ضد من يقف وراء ما وصفها بـ"حملة التشهير والإساءة".
وأوضح المسؤول الحكومي أنه تابع دراسته بسلك الماستر في الجامعة الدولية لأكادير، حيث نال شهادة في تخصص "الحكامة الترابية والتنمية الجهوية"، نافياً بشكل قاطع أي ارتباط أكاديمي له بجامعة ابن زهر أو الأستاذ المعني بالقضية.
وأبدى السعدي استغرابه من الزج باسمه في قضية لا تربطه بها أي صلة، معتبراً أن ترويج صورته في هذا السياق يُعد تضليلاً للرأي العام ومحاولة لضرب سمعته الشخصية والمهنية.
وتأتي تصريحات السعدي في وقت يواصل فيه القضاء التحقيق في ملف "ماستر أكادير"، الذي تفجّر مؤخراً بعد تداول وثائق ومراسلات تتعلق بمزاعم حول منح شهادات مقابل مبالغ مالية، ما أثار جدلاً واسعاً في الأوساط الجامعية والسياسية.
هذا، وأكد كاتب الدولة أنه يثق في المؤسسات القضائية من أجل كشف الحقيقة، داعياً إلى احترام قرينة البراءة وعدم الزج بأسماء الأبرياء في قضايا لم تثبت بشأنهم أي مسؤولية.
المصدر
تعليقات الزوار ( 0 )