هذا ما قال رئيس جهة الشرق الجديد ونائبته في أول خرجة إعلامية لهما عقب الإنتخابات

ناظورسيتي: جابر – من وجدة

قال رئيس مجلس جهة الشرق الجديد عقب انتخابه يوم أمس، بأنه يوجه عميق شكره للأعضاء والعضوات على الثقة وكذا للسلطات الولائية على الإشراف، متمنيا أن يكون عند ظن وثقة الجميع وعلى رأسهم صاحب الجلالة ملك البلاد

من جهتها قالت امينة عاطف الظافرة بمنصب النائصب اررابع للرئيس بأنها وفريق حزبها عملا على التكريس للديمقراطية في هذه الامتخابات وقد مرت الأهيرة في جو من الشفافية بحمد الله، وعلى هامش ذلك أعربت عاطف أنها ستعمل على تمثيل اقليمي الناظور والدريوش أحسن تمثيل ترافعي بالمجلس.

هذا وانتخب صباح الثلاثاء 09 يوليوز الجاري، محمد بوعرورو، عن حزب الأصالة والمعاصرة، رئيسا جديدا لمجلس جهة الشرق، وذلك خلفا لعبد النبي بعيوي، المتابع في حالة اعتقال على ذمة قضية "اسكوبار الصحراء".

وحصل بوعرورو وهو مهندس في الأشغال العمومية، خلال الجلسة التي ترأسها عامل إقليم بركان نيابة عن والي جهة الشرق، على رئاسة مجلس جهة الشرق، بإجماع الأعضاء الحاضرين والبالغ عددهم 44 عضوا من أصل 51 عضوا بالمجلس.

وبعد انتخابه قدم رئيس مجلس الجهة لائحة النواب والنائبات التي حصلت على 41 صوت وامتناع عضوي حزب الاستقلال عن إقليم الدريوش حكيم غالب و نعيمة الطاوس عن التصويت عليها، وانسحاب عضور اخرى.

وقد جاءت لائحة المكتب كالآتي، النائب الأول: عمر حجيرة عن حزب الاستقلال (وجدة)، النائب الثاني: علاء بركاوي عن حزب التجمع الوطني للأحرار (وجدة)، النائب الثالث: بلعيد رابحي عن حزب الأصالة والمعاصرة (بركان)، النائب الرابع: مينة عاطف عن حزب التجمع الوطني للأحرار (الناظور).

وحازت الدكتورة فاطمة الزهراء بصراوي عن حزب التجمع الوطني للأحرار عن دائرة وجدة على النيابة الخامسة، فيما انتخبت صفاء خربوش عن حزب الاستقلال بدائرة وجدة على النيابة السادسة، والأستاذة الجامعية صليحة حجي عن حزب الأصالة والمعاصرة ممثلة إقليم تاوريرت على النيابة السابعة.

وفي كلمته بذات المناسبة، قال رئيس مجلس جهة الشرق، محمد بوعرورو، بأن المسؤولية الملقاة على عاتقه كبيرة جدا، متعهدا بالاشتغال وفق مقاربة تشاركية مع كافة مكونات المجلس والسلطات الولائية والمصالح الجهوية اللاممركزة.

وأكد الرئيس الجديد لجهة الشرق، بأنه سيعمل بمعية الجميع لتحقيق المزيد من المكتسبات والمنجزات للجهة، مع تثمين المشاريع التنموية المحققة، مشيرا إلى أن تدبير هذه المرحلة المتبقية، يعتبر تمرينا جديدا لتنزيل أهداف ومخططات الجهوية المتقدمة.

المصدر