عقد المكتب الإقليمي لنقابة المتصرفين التربويين بالرحامنة لقاء تواصلياً مع عموم المتصرفين التربويين بالإقليم يوم 17 أكتوبر 2024. وخلال هذا اللقاء، أكد المكتب النقابي أنه تابع عن كثب الشأن التربوي بمختلف المؤسسات التعليمية، وفي الوقت الذي كان ينتظر تنفيذ مخرجات لقاءاته المتعددة مع المديرية الإقليمية، فوجئ بانتهاجها لسياسة “التعنت والمماطلة والتسويف”.
وثمّن المكتب النقابي في بيان له، المجهودات الجبارة والمضاعفة التي يبذلها جميع المتصرفين التربويين والمتصرفات التربويات، كل حسب مهمته، في توفير الظروف المناسبة لدخول مدرسي ناجح رغم الإكراهات التي لم تعمل المديرية على حلها، كالاكتظاظ والخصاص في الأطر وتأخر تأهيل المؤسسات.
وأعرب المكتب عن اندهاشه من تغييب نقابة المتصرفين التربويين بالرحامنة عن لقاءات الإعداد للدخول المدرسي ومختلف اللقاءات التشاورية التي تعقدها المديرية الإقليمية مع شركائها، رغم الدور المحوري للمتصرفين التربويين بالإقليم.
وأبدى المكتب استغرابه من إصدار المديرية مذكرات خارج الإطار القانوني تفتقد لأبسط أبجديات التراسل الإداري، مما يعكس تخبطاً وعشوائية في تسيير مصلحة تأطير المؤسسات التعليمية والتوجيه.
كما نبّه المكتب إلى الاختلالات التي يعرفها تنزيل مشروع الريادة، بسبب تأخر التوصل بالعدة وبطء عمليات التأهيل التي لم تنطلق في بعض المؤسسات ولم تنتهِ في بعضها الآخر، مما يعرقل السير العادي للمؤسسات ويشكل خطراً على المتعلمين والمرتفقين.
واستنكر المكتب تعنت المديرية الإقليمية في التجاوب مع الملاحظات المقدمة، محذراً من الاستمرار في إصدار استفسارات كيدية لرؤساء المؤسسات مبنية على مراسلات انتقامية تفتقد للشرعية القانونية.
كما شجب المكتب “المزاجية والمحسوبية” التي شابت عملية تعيين الأطر المختصة دون معايير واضحة، بل بناءً على العلاقات الشخصية والمصالح المشتركة.
وفي ختام البيان، عبّر المكتب عن تذمره من سوء تدبير الموارد البشرية وغياب التنسيق مع رؤساء المؤسسات في الأمور الإدارية، مما يؤدي إلى خلق وضعيات تربوية غير سليمة، وندد بسياسة التسويف والمماطلة التي تنتهجها المديرية مع نقابة المتصرفين التربويين، محذراً من تبعات استمرار هذا الوضع.
ودعا المكتب جميع المتصرفين التربويين بالإقليم لرص الصفوف والالتفاف حول نقابتهم الصامدة، مهدداً بخوض كافة الأشكال النضالية المشروعة إذا استمرت المديرية في تجاهل مطالبهم.
تعليقات الزوار ( 0 )