ناظورسيتي: حمزة حجلة-جابر الزكاني
يدمي الفؤاذ ويبكي العين، ما تحكيه سيدة تقطن بإحدى الدواوير النائية بالناظور.
في نداء انساني مؤثر، تحكي السيدة عن معاناتها مع الفقر وهي أم لأطفال، يعمل أحدهم مياوما ليوميات قليلة من الاسبوع، بينما لم تكن هذه هي المعاناة الوحيدة..
الاسرة تقطن في ما يشبه الكوخ، بدون كهرباء ولا ماء شروب، منزل حجري بأسقف متهالكة سقطت مرات على أصحابها، و غرف تلفها الأفاعي والعقارب السامة، التي لدغت سيدة البيت لأزيد من ستة مرات، و لدغت ابنة صاحبة النداء.
وي كأن القصة تعود لفيلم مرهب، لكن المأساة تكمن في فقر السيدة وأمراضها المزمنة هي وزوجها، حيث زارت "ناظورسيتي" وعاينت "الوكر" الذي لا مأكل فيه ولا مشرب.
وبعد الله عز وجل، تناشد السيدة المحسنين مساعدتها في الرفع عنها قليلا من كثير محنتها، تناشد اهل الخير وذوي القلوب الضعيفة النظر لحالها المبكي وهي تذرف دموع سيدة كهلة، نالت منها ويلات الدهر.
وفي ظل عجز الأسرة، يحاول الجيران اعانة السيدة قدر الإمكان، بينما تبكي الأخير بحرقة، ما تعانيه يوميا من مأوى لا يحميها وأسرتها من المطر، ولا من حر الشمس صيفا، ولا من لسعات العقارب ولدغ الأفاعي، وهو منزل قشيب يعود لورثة الدار، فيما انهار منزلها السابق، وظل أكواما أمام أعين الأبناء بعالم منسي..
وعبر"ناظورسيتي" ترسل الاسرة على أثيرنا طلب الاحسان للأسرة بتدبير مكان عيش لها، والتكفل بأدوية المريضة، حيث يمكن الاتصال مباشرة بها عبر الرقم الوارد في الفيديو
0661658686
00212661658686
تعليقات الزوار ( 0 )