في الوقت الذي تحتفي فيه عدة دول سياحية بتداول صور النجوم في مدنها، مستغلة الامر للترويج لهذه المدن، صار المهتمون بمراكش يضعون ايديهم على قلوبهم بعد حلول بعض النجوم، واختيارهم التجول باسواق مراكش، لما تعرفه بعضها من حالة فوضى، فرضها فشل مشروع الحاضرة المتجددة.
وقد اظهرت صورة جديدة مثلا للنجم البرازيلي “رافينيا الكانتارا” وهو يتجول في اسواق مراكش العتيقة، مرتديا قميص النجم المغربي اشرف حكيمي، جانبا جديدا من فشل مشروع الحاضرة المتجددة و خاصة ما يتعلق بتسقيف الاسواق العتيقة، حيث لا تزال عدة مقاطع في “سويقات” وممرات سياحية دون سقف، ما يضطر التجار الى الاستعانة بأسمال وقطع قماش جلها بالية لحماية سلعهم من الشمس الحارقة.
ورغم التقارير الصحفية السابقة وتنبيه كشـ24 من الامر اكثر من مرة، لا زلت مجموعة من الأزقة والسويقات على الخصوص بالمدينة العتيقة لمراكش، تشهد حالة من التناقض بين الوضعية الحالية، وبين ما كانت تصبوا اليه مشاريع الحاضرة المتجددة، التي انتهت اشغالها بجل مناطق المدينة، ويظهر الامر جليا في بعض الاحياء والاسواق، حيث لم يتم استكمال عملية التسقيف، ما جعل تجارا يضطرون الى استعمال وسائل بدائية لحجب الشمس عن محلاتهم بشكل مشوه.
ويظهر في بعض الاحيان جزء من السقف الخشبي الانيق وتحته مباشرة الاسمال والاثواب البالية، المستعملة لتدارك ما اغفله السقف الخشبي الغير مكتمل، لاسباب او لاخرى او غيابه يشكل نهائي في مناطق اخرى.
ويستوجب الامر وفق ما عاينته “كشـ24″، إستكمال عملية التسقيف في أقرب وقت، كي لا يتم تقويض أهداف مشروع الحاضرة المتجددة، ومظهرها الموحد المنشود، بالوسائل العشوائية والترقيعية، او إيجاد حلول أنيقة للتجار، تتماشي مع التصاميم الموضوعة في الاماكن التي تحول فيها بعض الاكراهات، دون إتمام التسقيف بشكل عادي.
تعليقات الزوار ( 0 )