وسط ترقب شديد، يتم الآن فرز أغلبية الأصوات، ويرد الموقع من مقر عمالة الدريوش المعطيات الأولية، إذ تشير إلى اعتلاء كل من ممثلي حزب الإتحاد الاشتراكي والأصالة والمعاصرة، مقدمة ترتيب الأكثر حصولا على أصوات المواطنين في هذه الانتخابات الجزئية، إلى حدود اللحظة.
هذا ويأتي حزبي الإستقلال والحركة الشعبية في الرتبة الثانية، بعد فرز ثمانون في المئة من الأصوات، بينما يأتي كل من ممثلي حزبي التقدم والاشتراكية من جهة والأمل من جهة أخرى في الدرجة الثالثة من بين المتنافسين على نيل مقعدين برلمانيين بالدريوش.
وتتجه الأنظار باقليم الدريوش إلى أن أوشن عن حزب الإتحاد الاشتراكي قد يفوز بمقعد برلماني، لأول مرة، فيما قد يسترجع الأصالة والمعاصرة مقعده مجددا..
وعبأت السلطات المحلية ما يفوق 360 مكتب تصويت، موزعة على الجماعات الترابية التابعة لإقليم الدريوش، والبالغ عددها 23 جماعة، لتمكين الناخبين من الإدلاء بصوتهم لاختيار ممثلين اثنين بمجلس النواب.
وبدأت مكاتب التصويت بفتح أبوابها في وجه المواطنين الراغبين في الادلاء بأصواتهم منذ الساعة الثامنة صباحا، لتغلق على الساعة السابعة من مساء اليوم الخميس.
هذا وتحصي عمالة الإقليم، نسب التصويت لكل حزب على الشكل التالي:
الاتحاد الاشتراكي 40.59 بالمئة
الأصالة والمعاصرة بنسبة 22.11 بالمئة
حزب الإستقلال: 20.49 بالمئة
الحركة الشعبية تتفوق بنسبة 13.03 بالمئة
ا
ااتقدم والاشتراكية: 3.12 بالمئة
احزب الأمل: 0.84
حزب الديموقراطيون الجدد: 0.49
تعليقات الزوار ( 0 )