دعا مواطنون بمدينة ميسور، إلى إيفاد لجنة تحقيق مركزية لمعاينة أوضاع المستشفى الإقليمي بالمدينة. وتحدث هؤلاء عن تدهور لمستوى الخدمات الصحية المقدمة، موردين بأن المرتفقين يشتكون أيضا من ممارسات ذات صلة بالزبونية والمحسوبية في تقديم عدد من الخدمات الأساسية، ومنها التي ترتبط باللقاحات التي تخص الأطفال.
وقالت إن الكثير من الغموض يلف تدبير هذه الخدمات في المستشفى وتستدعي إيفاد لجنة للوقوف على الاختلالات والتدخل لتجاوزها.
وذكرت المصادر بأنه في الوقت الذي تشجع فيه السلطات الحكومية الأسر للذهاب إلى المستشفيات والمراكز الصحية لتلقي اللقاحات، بغرض تطويق انتشار عدد من الأمراض والأوبئة، فإن مرتفقين يعانون من صعوبات في الحصول على هذه الخدمات في هذا المستشفى.
وعادت المصادر إلى تقرير لجنة استطلاعية برلمانية سبق لها أن زارت المستشفى بتاريخ 10 دجنبر 2020. وجاء في هذا التقرير أن المستشفى يعاني من ضعف التسيير الإداري، ونقص في عدد الأسرّة، إلى جانب ضعف في التجهيزات، وعدم استقرار الأطر الصحية. وأوردت المصادر بأن الوضع لم يتغير كثيرا، رغم أن التقرير سلط الضوء على عدد من مكامن الخلل في أداء هذه المؤسسة، خاصة وأن الأمر يتعلق بإقليم يتميز بشساعة مساحته وطبيعة جغرافيته. كما أن الفئات التي تقصده تعاني من ثقل الأوضاع الاجتماعية، وهي أوضاع تنضاف إلى معاناة في الحصول على الخدمات العلاجية الأساسية بعد قطع المسافات الطويلة، والانتظار لساعات.
وسبق للملف أن أثار غضب فعاليات محلية قررت الخروج في مسيرة للاحتجاج على سوء الخدمات، لكن السلطات قررت التدخل لمنعه.
تعليقات الزوار ( 0 )