ناظورسيتي : متابعة
نفت المندوبية العامة لإدارة السجون، استعانة نزيلها، عبد النبي بعيوي، الرئيس السابق لمجلس جهة الشرق، بموظفين في سجن عكاشة بالدار البيضاء في نقل رسائل أو تعليمات صادرة منه إلى أشخاص ينتظرونها في الخارج.
وجاء نفي مندوبية التامك رداً على معلومات نشرت بخصوص تسلم موظف أو موظفين في هذا السجن أموالا مقابل نقل هذه التعليمات، مشددة على وقد شددت على عدم وجود معاملة مشبوهة بين موظفيها وبعيوي.
ووفق بيان المندوبية العامة فإن بعيوي الذي ينتظر نهاية محاكمته على ذمة قضية مخدرات كبيرة، لا يتمتع بأي معاملة تفضيلية، ويتم التعامل معه وفقا لما ينص عليه القانون، ويتمتع بجميع حقوقه المكفولة قانونا، بما في ذلك خدمة الهاتف والمخابرة مع محاميه والرعاية الصحية إذا تطلب الأمر ذلك، وذلك على غرار باقي السجناء.
حري بالذكر أن عبد النبي بعيوي، رئيس مجلس جهة الشرق، سابقاً، يتابع في حالة اعتقال، بمعية عدد من الأشخاص ضمنهم رئيس مجلس عمالة الدار البيضاء، سعيد الناصري، وبرلماني سابق، ومتهمين آخرين.
ويتابع المذكورين على خلفية ما بات يعرف إعلاميا بملف "إسكوبار الصحراء"، حيث وجهت لهم مجموعة من التهم، ضمنها تهمة التزوير في محرر رسمي واستعماله، إضافة إلى المشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات والاتجار فيها ونقلها وتصديرها.
المصدر
تعليقات الزوار ( 0 )