عبر مهتمون مع اقتراب احتفالات رأس السنة الميلادية، عن قلقهم من تنامي بعض المظاهر الموسمية المهددة للصحة العامة، من قبيل صناعة حلويات راس السنة الرخيصة الثمن، بالمخابز العشوائية، والمنازل و عرضها للاستهلاك من طرف البسطاء.
وحسب مصادر مهنية لـ “كشـ24” فإن هذه الفترة تعرف مجموعة من التجاوزات الصحية في صناعة وبيع الحلويات، في غياب الرقابة وتزامنا مع ارتفاع الطلب على الحلويات خلال هذه الفترة ما قد يؤدي إلى تعرض صحة المستهلكين للخطر.
والخطير حسب مصادر مطلعة، فان بعض صناع هذه الحلويات بشكل عشوائي وغير مرخص، يقومون بالاعتماد على مواد سكرية وإضافات غذائية غير صحية بكميات تفوق الجرعات المسموح بها، مما يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض خطيرة، كما أن صناعة الحلويات الرخيصة الثمن التي تعرض احيانا في العربات المجرورة ببعض اللاحياء الشعبية في ليلة راس السنة، تصنع في محلات تفتقر إلى المعايير الصحية الضرورية، مما يشكل تهديدًا لصحة المستهلكين.
ويستوجب الامر ونحن على بعد ايام من راس السنة، تشديد الرقابة من طرف الجهات المختصة لضمان الامتثال للمعايير الصحية، ومنع انتشار الحلويات الرخيصة الثمن التي تصنع وتباع في محلات موسمية غير مرخصة، في ظروف لا تحترم شروط النظافة، ويصل الامر الى درجة بيعها في الهواء الطلق فوق عربات مجروة او طاولات عرض تحتل الملك العام، في استغلال لارتفاع الطلب على هذا المنتج الغذائي للاحتفال برأس السنة.
تعليقات الزوار ( 0 )