تعيش مدينة الصويرة على وقع حالة من الاستياء بعد تداول أخبار عن إلغاء مشروع إنشاء جامعة دولية، وهو المشروع الذي كان من المرتقب أن يشكل إضافة نوعية للبنية التحتية التعليمية في الإقليم.
وكان سكان المدينة قد استبشروا خيرا عند إدراج الجامعة ضمن تصميم التهيئة، وتخصيص عقار لهذا الغرض، بالإضافة إلى اعتمادها ضمن برنامج التنمية الجهوية لجهة مراكش آسفي، ومصادقة مجلس الجامعة خلال الولاية السابقة على تنفيذ المشروع.
وكان من المقرر أن تحتضن المدينة نواة جامعية تابعة لجامعة القاضي عياض، ما كان سيمنح شباب الإقليم فرصة متابعة تعليمهم الجامعي في بيئة قريبة، دون الحاجة إلى التنقل إلى مدن أخرى.
وجدير بالذكر أن هذا المشروع لم يكن مجرد مبادرة أكاديمية فقط، بل كان يحمل في طياته بعدا اقتصاديا وتنمويا، حيث كان من شأنه أن يعزز النشاط الاقتصادي، ويوفر فرص عمل جديدة، ويساهم في تنشيط الحركة العلمية في المدينة.
وكانت هذه الإشكالية موضوع سؤال كتابي وجهه النائب البرلماني محمد ملال إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حيث تساءل عن صحة إلغاء هذه النواة الجامعية وعن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لإنجاز المشروع، والآجال الزمنية لذلك.
تعليقات الزوار ( 0 )