يواصل فندق “البرج” المهجور بقلب الحي الشتوي بمقاطعة جليز بمراكش، إلحاق الضرر بزبائن ومرتادي المؤسسات السياحية المتواجدة بالقرب منه، بعدما تحول إلى وكر للمتشردين واللصوص والمنحرفين وأصحاب السوابق من المجرمين.
وحسب مصادر”كشـ24″، فإن الفندق الواقع بالقرب من مدارة “سوفيتيل” والذي أضحى خارج الخدمة منذ سنوات، يواصل استقطاب المتشردين والمدمنين واللصوص الذين يفرون إلى هذا الوكر بعد تنفيذ عملياتهم التي تستهدف عادة السياح، والتي كان آخرها ما تعرضت له سائحتين ليلة أول أمس، بعدما تمت سرقتهما من طرف مجموعة القاصرين بالمنطقة.
وأكدت المصادر ذاتها، أن الفندق المذكور، أضحى نقطة سوداء بهاته المنطقة الراقية، حيث يلجأ إليه اللصوص بعد ارتكابهم لجرائم السرقة للإختباء، كما يوفر فضاء مناسبا للسلوكات الانحرافية لمن يحتمون بداخله.
والأخطر من ذلك تضيف مصادرنا، أن بالفندق تحول الى منصة ومنطلق لأعمال غير قانونية، حيث هناك من يتخذه قاعدة يركن اليها قبل مباشرة عمليات سرقة، ومنهم من يمضي فيه الوقت الى غاية موعد خروج زبائن الكازينو والمؤسسات المجاورة في الساعات الاولى من الصباح، من اجل التسول ومضايقة السياح.
وتساءل مهتمون بالشأن المحلي، عن أسباب غض السلطة الطرف عما يقع داخل هذا الفندق، علما أنه كان موضوع مجموعة من الشكايات.
وناشد مهنيون في هذا السياق والي جهة مراكش أسفي، ووالي الأمن من أجل التدخل العاجل لمعالجة هذا المشكل ووضع حد للأضرار التي تلحق بهم وبزبائنهم من طرف هؤلاء المنحرفين الذين يستبيحون بناية الفندق عبر تسلق جداره الخارجي.
تعليقات الزوار ( 0 )