ناظورسيتي:
تصاعدت التساؤلات في الأوساط الأكاديمية بشأن التأخر غير المعتاد في إعلان النتائج الأولية لمباراة توظيف أستاذ مُحاضر في تخصص علوم الحديث بالكلية المتعددة التخصصات بالناظور. هذا التأخير جاء مصحوبًا بتغيير لافت في تركيبة لجنة الاختيار، حيث تم استبدال اللجنة التي كانت تضم أساتذة من داخل الكلية بلجنة جديدة تتكون بالكامل من أعضاء من خارج المؤسسة.
الخطوة أثارت جدلًا واسعًا حول مدى نزاهة وشفافية العملية، خاصة في ظل الاتهامات الموجهة إلى أحد المترشحين بسرقة علمية تتعلق بأطروحته الجامعية. ويرى البعض أن هذه التغييرات قد تكون مؤشرًا على تدخلات محتملة لتوجيه نتائج المباراة بما يخدم مصالح محددة، مما أثار مخاوف من تأثير هذه الخطوة على مصداقية التوظيف.
مع غياب أي توضيحات رسمية حتى الآن حول أسباب التأخر أو دوافع تغيير اللجنة، ينتظر المهتمون بالأمر ما قد تحمله الأيام المقبلة من مستجدات. وبينما تستمر الشكوك، تتصاعد المطالب بضرورة الكشف عن تفاصيل القضية وضمان سير العملية وفق معايير العدالة والشفافية الأكاديمية.
تعليقات الزوار ( 0 )