نقلا عن فبراير
بدا الأمين العام لحزب العدالة والتنمية كما لم يره أحد من قبل. كان غاضبا، رافضا لخطوة أي صحافي، مهما بدت بسيطة وهو يطالب منه تعليقا على مخرجات المؤتمر الاستثنائي، الذي مهد الطريق أمام أمانة عامة ستقود الحزب خلال الأربع سنوات القادمة وليس لسنة، كما أراده هو.
قال بالحرف لصحافيين طالبوا منه تعليقا على ما جرى:” هذا تعذيب..” وعلق وهو يمشي خطوات بالقرب من القيادي في حزب العدالة والتنمية لحسن الداودي:” الحوارات تكون برضى.. هذا تعذيب.. كتجي كنتفقو وكنعطيك الحوار.. أنا ممقلقش.. أنا مبقيتش أمين عام.. باقي ليا جوج ساعات”
تعليقات الزوار ( 0 )