كتب في 2 فبراير 2025

غياب مؤسسة تعليمية إعدادية يفاقم معاناة تلاميذ جماعة بوروس بإقليم الرحامنة

وجه النائب البرلماني عبد اللطيف الزعيم سؤالا كتابيا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة بخصوص معاناة تلاميذ جماعة بوروس بإقليم الرحامنة، بسبب غياب مؤسسة تعليمية إعدادية بالمنطقة.

وأوضح النائب البرلماني في سؤاله أن غياب مؤسسة تعليمية إعدادية بالمنطقة يفرض تحديات كبيرة على التلاميذ وأسرهم، حيث يجبر الأطفال، بعد استكمال المرحلة الابتدائية، على التنقل لمسافات طويلة نحو ثانوية الأمل الإعدادية بجماعة سيدي بوبكر، مما يعرضهم لمشاكل النقل وغياب ظروف ملائمة للدراسة، ويؤثر سلبا على نفسية التلاميذ ومستواهم التعليمي.

وأضاف المتحدث أن الظروف داخل ثانوية الأمل تعقد الوضع أكثر، بسبب الاكتظاظ الكبير ونقص المرافق الضرورية، ما يجعل متابعة الدراسة تجربة مرهقة للتلاميذ القادمين من جماعة بوروس، وفي أوقات الفراغ، يضطر هؤلاء التلاميذ إلى الانتظار خارج المؤسسة تحت ظروف مناخية صعبة، مما يفاقم معاناتهم.

وأكد عبد اللطيف الزعيم أن هذه الظروف دفعت العديد من الأسر إلى اتخاذ قرار مؤلم يتمثل في منع أبنائهم من متابعة الدراسة بعد المرحلة الابتدائية، خوفا من المخاطر اليومية التي يواجهونها، وأدى هذا الوضع إلى تفاقم ظاهرة الهدر المدرسي في المنطقة، مما يزيد من حدة التفاوت التعليمي بين القرى والمدن.

وأمام هذه الوضعية، استفسر الزعيم عن الإجراءات العملية التي تعتزم الوزارة اتخاذها لإنشاء مؤسسة تعليمية إعدادية بجماعة بوروس، لضمان حق التلاميذ في التعليم وتخفيف المعاناة عنهم وعن أسرهم.

المصدر

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

Related Posts

2 فبراير 2025

إسرائيل تعلن استئناف مفاوضات تبادل الأسرى مع حماس يوم غد الإثنين

2 فبراير 2025

التساقطات المطرية الأخيرة تنعش السدود المغربية

2 فبراير 2025

كانت موجهة للمواطنين.. الدرك يحبط عملية توزيع 1000 لتر من الزيوت المغشوشة

2 فبراير 2025

بالصور.. سعد لمجرد يستمتع بوقته في مراكش