انتخب البرلماني عباس المغاري عن حزب الاتحاد الدستوري، رئيسا للمجلس الجماعي لمكناس، خلفا للرئيس التجمعي السابق، جواد بحاجي.
وألحق المغاري الهزيمة المدوية بمنافسته التجمعية، سميرة قصيور، والتي كانت جل التوقعات تقدمها فائزة، بعدما أعلنت فرق الأغلبية السابقة مساندتها لها.
وحصل المغاري في الدور الأول على 26 صوتا، مقابل حصول قصيور على 20 صوتا، فيما امتنع 8 أعضاء عن التصويت، وفي الدور الثاني حصل المغاري على 26 صوتا، مقابل 19 صوتا لقصيور، في حين امتنع 9 أعضاء. وحسم الدور الثالث من العملية لصالح المغاري الذي حصل على 27 صوتا مقابل 18 صوتا للتجمعية سميرة قصيور وامتنع 9 أشخاص عن الإدلاء بأصواتهم.
وشهد السباق نحو الرئاسة تنافسا محموما بين البرلمانية قصيور وبين البرلماني عباس المغاري عن حزب الاتحاد الدستوري، والذي راهن على الغاضبين من الأغلبية السابقة، وعلى فرق الأحزاب الصغيرة.
وأعلنت عدد من الفرق عن امتناعها عن التصويت، ومنها فريق العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية وفيدرالية اليسار الديمقراطي والحزب الاشتراكي.
وشهدت القاعة التي احتضنت هذه العملية الانتخابية مناوشات بين أعضاء من القطبين، كادت أن تتطور إلى تشابك بالأيدي، وقبلها اتهم حزب الأحرار مرشح الاتحاد الدستور بتهريب مستشارين، وهو ما رد عليه هؤلاء بالنفي، ونشر بعضهم صور عشاء جماعي في مطعم معروف.
تعليقات الزوار ( 0 )