ناظورسيتي: متابعة
منذ ثلاثين عاما، طلبت النيابة العامة ملاحقة 26 فردا ينتمون إلى شبكة تجارة المخدرات المعروفة باسم "ميسي الحشيش"، ومن المقرر أن يحاكموا في شهر أكتوبر القادم. جرى وضع قائمة الاتهامات في الغرفة السابعة بالمحكمة الإقليمية في قاديس، التي تقع في جزيرة الخضراء.
ووفقا لوسائل إعلام إسبانية، فإنه في حين يجري محاكمة أعضاء الشبكة، يستمتع عبد الله الحاج المنبري، الملقب بـ "ميسي الحشيش"، بحريته في مدينة طنجة، حيث يشغل منصب عميد في نادي وداد طنجة، وهو طموح بالصعود إلى القسم الثالث من دوري الهواة.
تعد قضية "ميسي الحشيش" مصدر إحراج للسلطات المغربية منذ فراره من مواجهة التهم الموجهة إليه في محكمة في قاديس حسب مزاعم ذات المصدر الإسباني. ورغم الرغبة في محاسبته، فإن السلطات الإسبانية ترفض التعاون بشأن هذه المسألة وهو ما يرفع الحرج عن نظيرتها المغربية.
ووفقا للوثيقة القانونية المقدمة من قبل الادعاء العام، فقد وجهت اتهامات متعددة لأعضاء الشبكة، من بينها جرائم الصحة العامة واستخدام الأسلحة ومحاولة الاعتداء على ضابط الشرطة.
يذكر أن عبد الله الحاج المنبري، المعروف بـ "ميسي الحشيش"، يعتبر في حالة فرار منذ أبريل 2019، وبالتالي لن يحاكم في الوقت الحالي. ومع ذلك، تشير وثيقة الادعاء العام إلى دوره كزعيم في التنظيم، حيث كان مسؤولا عن تنظيم العمليات والتفاوض مع الموردين وتوجيه أعضاء التنظيم.
من المقرر أن يحاكم "اليد اليمنى"، الذي "تولى تنظيم جمع وتخزين وتوزيع المخدرات بعد تلقيه تعليمات مباشرة"، في المقاعد المخصصة للمتهمين في شهر أكتوبر. ووفقا لـ Europa Sur، فإن العقوبات المطلوبة للأعضاء الـ 26 هي 455 عاما من السجن، بالإضافة إلى غرامات تصل إلى 1.040 مليون يورو عن الشحنات المختلفة من الحشيش التي تمت في منطقة مضيق جبل طارق بين فبراير 2016 ويناير 2017.

كتب في 8 مايو 2024
تعليقات الزوار ( 0 )