كتب في 13 يوليو 2024

شباب مغربي يواجه قسوة الشوارع بعد طرده من مركز استقبال القصر في إسبانيا

شباب مغربي يواجه قسوة الشوارع بعد طرده من مركز استقبال القصر في إسبانيا

ناظورسيتي: متابعة

يعيش الشاب المغربي عبد اللطيف بوهلال، البالغ من العمر 18 عاما، واقعا قاسيا بعد أن أُجبر على النوم في الشوارع إثر طرده من مركز استقبال القاصرين غير المصحوبين بذويهم في إسبانيا. عبد اللطيف، الذي غادر المغرب في سن الخامسة عشرة عبر رحلة بحرية محفوفة بالمخاطر، يجد نفسه اليوم بلا مأوى في شوارع بلدة أريناجا.

تحدث بوهلال لوكالة رويترز من خيمته المؤقتة على شاطئ الكابرون، موضحا: "في نفس اليوم الذي بلغت فيه 18 عاما، ألقوا بي في الشارع مثل الكلب".

بعد ثلاث سنوات قضاها في مركز استقبال القاصرين، كان يُفترض أن يجد مكانًا جديدًا للإقامة، لكن الأمور لم تسر كما يجب، واضطر للعيش في الشوارع والتسول للبقاء على قيد الحياة.

قرر عبد اللطيف، القادم من مدينة بني ملال المغربية، مغادرة بلاده لعدم رؤيته مستقبلا هناك. الآن، كل ما يملكه هو مرتبة بسيطة وصندوق يحتوي على ملابسه وبعض الشموع. في الليالي العاصفة، يحمي نفسه ببطانية من الرمال المتطايرة. يعاني بوهلال من عدم التواصل مع والدته، التي لم يرها منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف، ويشعر بألم كبير بسبب عدم وجود هاتف محمول يتيح له التواصل معها.

يواجه الشاب المغربي معضلة يومية في قراراته حول كيفية إنفاق الأموال التي يحصل عليها من التسول. يتساءل ما إذا كان يجب أن ينفقها على الطعام أو يدخرها لأجرة الحافلة إلى لاس بالماس، عاصمة الجزيرة، لعقد اجتماعات مع المسؤولين الذين يتابعون ملف إقامته.

هذا وتعتبر قصة عبد اللطيف بوهلال نموذجا للعديد من الشباب الذين يعانون في ظل ظروف صعبة بعيدا عن أوطانهم، بحثا عن مستقبل أفضل.

المصدر

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

مقالات ذات الصلة

23 سبتمبر 2024

ثورة رقمية لتسهيل الإجراءات وتسريع العمليات في مطار الناظور- العروي

23 سبتمبر 2024

بعد الحظر التركي على السيارات.. إسرائيل تلجأ إلى المغرب

22 سبتمبر 2024

مشاة البحرية يختطفون عمدة مدينة روتردام أبوطالب لتعيينه في منصب فخري

22 سبتمبر 2024

الشرطة الألمانية تطارد طفلا وتوقفه لحمله العلم الفلسطيني