تتواصل معاة ساكنة اقامة الامام مالك و القامات المجاورة لها بمنطقة اسكجور بالمحاميد جراء نشاط محلات صنع المنتجات الجبسية، في ظل عدم تحرك السلطات لمعاينة الوضع واتخاذ المتعين.
وسبق لاتحاد ملاك إقامة الامام مالك اسكجور المحاميد 7 مراكش، ان وجه شكاية الى قائد الملحقة الإدارية اسكجور ملتمسا رفع الضرر الذي تحدثه محلات بيع وصناعة المنتوجات الجبسية داخل الحي السكني حيث تشير الشكاية التي اطلعت عليها “كشـ24″، الى تضرر ساكنة الإقامة الامام مالك باسكجور بالمحاميد 7، ومعها السكان المجاورين لها، واملهم في تدخل ناجع من طرف السلطات المحلية كما عهد فيها حاملة لهموم المستضعفين، مشيرة الى الاخطار الناتجة عن المحلات التجارية والصناعية لمادة الجبس والتي تخلف الغبار اليومي والمضر بالنظام البيئي.
وحسب الشكاية ذاتها، فإن أصحاب المحلات السالفة الذكر يضربون عرض الحائط كل مخرجات كوب 22 الذي تراسه صاحب الجلالة على سبيل المثل لا الحصر، وبصحة الإنسان بصفة عامة، وهو الشيء الذي نتج عنه امراض خطيرة، اصابت الأطفال والشباب والعامة، خاصة مرضي الربو والحساسية الفتاكين ماديا وعضويا.
كما يتعلق الامر وفق الشكاية، بضرر وجود الشاحنات الكبيرة الناقلة للمواد الأولية المستعملة في صناعة الاشكال الجبسية والتي تعرقل السير، وبخاصة اثناء ذهاب الأطفال الى المدارس، وينضاف الى هذه المحلات، محل الحداد (السدور) و الذي هو الآخر يسبب الضجيج الهائل بفعل انتاجاته الصناعية اليومية، ويسبب نشاطه اخطار كبيرة على الأطفال، جراء الانبعاثات الحرارية وبقايا الحديد..
والتمس اتحاد الملاك من السلطات ايضا، منع دخول الشاحنات الى مرآب الإقامة وتزويد اتحاد الملاك بلوحة المنع قصد تثبيتها عند مدخل المرآب بصفة دائمة صونا لسلامة السكان والزوار على حد سواء، وانطلاقا مما تم سرده سابقا وبما ان الحي سكني بالدرجة الأولى وليس صناعيا، جدد اتحاد الملاك طلبه، بالتدخل في أقرب وقت ممكن وقبل فوات الأوان لبسط القانون ولإنصاف ساكنة الحي المتضررة وان تعمل السلطات على رفع الضرر الذي تعيشه الساكنة يوميا، على حساب صحتهم، وذلك بنقل موقع المحلات الصناعية المذكورة الى الحي الصناعي.
تعليقات الزوار ( 0 )