ناظور سيتي: متابعة
كشفت جلسة محاكمة خواكيم بروبيرغ، زوج ابنة عمدة ماربيا الإسبانية والعضو السابق بمجلس الشيوخ عن الحزب الشعبي، عن تفاصيل جديدة تشير إلى دور المغرب في نشاط شبكة دولية لتهريب المخدرات بين إسبانيا والسويد. وتحديدًا، كشفت التحقيقات عن ارتباط بروبيرغ بشبكة تهريب المخدرات عبر ميناء طنجة.
وفقًا لشهادة المفتش المكلف بالتحقيقات، بدأت الشكوك حول بروبيرغ عندما تم رصده على متن عبارة قادمة من المغرب رفقة نيلس أندرس فيشر، أحد المتهمين الرئيسيين، الذي كان قد تم تصنيفه كعنصر خطير في السويد، لتورطه في نزاعات دموية تتعلق بتجارة المخدرات.
وأضاف المفتش أن التحقيقات أظهرت أن بروبيرغ وفيشر قد وصلا معًا على العبارة، لكنهما حرصا على عدم الظهور معًا.
وعقب رصد تحركات السيارة المرتبطة بأحد المشتبه بهم، بدأت الشرطة في تتبع تحركات بروبيرغ واكتشفت امتلاكه لبطاقات هواتف مشفرة استخدمها للتواصل مع أطراف في شبكة التهريب.
وأكدت التحقيقات أن بروبيرغ كان يعمل كوسيط رئيسي في تهريب الحشيش والماريجوانا من المغرب إلى إسبانيا، حيث كان يعرض عينات على زبائن في السويد. كما كان شريكه، روبرتو بايونا، يتولى التنسيق مع المزوّد الرئيسي في المغرب، المعروف بلقب "روبيو".
وأظهرت التحقيقات أيضًا أن الشبكة كانت تستخدم العبارات بين المغرب وجنوب إسبانيا لنقل المخدرات، مستفيدة من التنقل السلس بين الضفتين.
هذا، ولا تزال المحكمة الإسبانية تواصل الاستماع إلى الشهادات في قضية قد تكشف عن امتدادات شبكة التهريب العابرة للحدود.
تعليقات الزوار ( 0 )