تطورات جديدة في ملف بعيوي والمحكمة تؤجل المحاكمة إلى الجمعة المقبل

ناظور سيتي: متابعة

قررت محكمة الاستئناف في الدار البيضاء، تأجيل محاكمة المتهمين في قضية «إسكوبار الصحراء» إلى الجمعة المقبل، وذلك لمواصلة الاستماع لبقية المتهمين، من بين القياديان السابقان في حزب الأصالة والمعاصرة سعيد الناصري وعبد النبي بعيوي، اللذان يتابعان في هذا الملف.

وحسب مصادر متطابقة، ففي الجلسة التي عقدت اليوم، تم استجواب مير بلقاسم، صهر عبد النبي بعيوي ونائب برلماني سابق، حول مصادر ثروته التي تقدر بالمليارات، حيث سأل القاضي علي الطرشي بلقاسم عن مصدر المبالغ المالية التي دخلت إلى حسابه، والتي بلغت 40.071.069 درهم بين عامي 2001 و2016.

وأضافت، أن المعني بالأمر أجاب بأنه فلاح ومقاول، وأن الأموال التي دخلت حسابه كانت ناتجة عن نشاطه في تجهيز وبيع التجزئات العقارية.

وأضاف، أنه بدأ هذا النشاط مع والده قبل عام 2000، وأنه يمتلك عقود بيع تدعم أقواله، مشيرًا إلى تسجيله في السجل التجاري كتاجر، ومعروف في مدينة وجدة في مجالي الفلاحة والعقار.

وتطرقت المحكمة، في الجلسة أيضًا إلى قضية فيلا كاليفورنيا المثيرة للجدل، حيث أفاد بلقاسم بأنه اشترى الفيلا من صهره عبد النبي بعيوي، مردفا أنه تفاجأ أثناء إجراءات التوثيق في 2013 عندما اكتشف أن البيع سيتم عبر وكالة باسم سامية موسى، الزوجة السابقة لعبد النبي بعيوي، إذ أكد أن هذه المعلومة كانت جديدة بالنسبة له.

و من جهة أخرى، سأل القاضي بلقاسم عن معرفته بجميلة البطوي، والدة سامية موسى، إلا أن بلقاسم نفى معرفته بها ومع ذلك، أشار القاضي إلى تصريحات جميلة البطوي في محاضر التحقيق، التي أكدت أنها كانت على تواصل مع بلقاسم وأخبرته عن نزاعها مع عبد النبي بعيوي.

ويحمل الملف، تهمًا ثقيلة عبد النبي بعيوي وسعيد الناصري، تشمل التزوير في محررات رسمية، والتواطؤ في جرائم تتعلق بالمخدرات، والنصب.

كما يواجه المعنيان بالأمر، تهما تتعلق بمحاولات إخفاء أشياء متحصلة من جنح وتهديد الشهود واستغلال النفوذ وحمل الغير على الإدلاء بتصريحات كاذبة.

المصدر