قال موقع إنفورماثيون سان فرناندو الإسباني، أن استعادة الربط البحري بين ميناء قادس والمغرب عرف خطوة إيجابية جديدة، بعد استضافة هيئة الموانئ بعثة تجارية ومؤسسية من أكادير لإطلاق المشروع مرة أخرى بعد أكثر من 10 سنوات على توقف الربط البحري.
وفي عام 2013، توقفت سفن مغربية عن ربط ميناء قادس بالدار البيضاء، حيث كان هناك خطين أسبوعيين بين المدينتين لأكثر من 21 عام، وارتبط ميناء قادس تاريخيًا بالمغرب، قبل تطوير ميناء الجزيرة الخضراء.
وأكدت رئيسة هيئة ميناء خليج قادس، تيوفيلا مارتينيز، أن المفاوضات الجارية من أجل إنشاء خط بحري جديد بين قادس وأكادير، على الساحل الأطلسي للمغرب، مستمرة في التقدم.
وبحسب مارتينيز، فإن هذا المشروع يمكن أن يحول ميناء قادس إلى نقطة وصول استراتيجية إلى الأسواق الأوروبية للمنتجات الغذائية الزراعية من أكادير. علاوة على ذلك، أكد أن الهدف هو إقامة تبادل تجاري متوازن، والسماح أيضا بنقل البضائع من الاتحاد الأوروبي إلى المغرب، وبالتالي تعزيز العلاقات التجارية الثنائية.
ويبرز الخط البحري بين قادس والمغرب كفرصة لتحسين الربط اللوجستي بين ضفتي المحيط الأطلسي، وعلى الرغم من أن المشروع لا يزال في مرحلة التفاوض، إلا أنه يمكن أن يفتح فرصًا جديدة لقطاع الموانئ والشركات العاملة في تجارة الأغذية الزراعية.
تعليقات الزوار ( 0 )