أعاد شهر رمضان الأبرك إلى محلات فاس العتيقة بعضا من الانتعاشة، بعد أشهر من الركود الصعب، حيث عاشت أزقة ومزارات المدينة العتيقة للعاصمة العلمية، في الأيام الأخيرة، توافد عدد مهم من الزوار بغرض اقتناء “لوازم” الأشهر الكريم، ومنها أساسا حلويات تشتهر بها المدينة. وتشهد محلات فاس المدينة، إقبالا مهما على “الشباكية” و”البريوات” و”المخمر”. كما يتم الإقبال أيضا على الفواكه الجافة.
وإلى جانب الإقبال على الحلويات، فإن الزوار أيضا يقصدون عدد من محلات الصناعة التقليدية، حيث يتم اقتناء ألبسة تقليدية، سواء الألبسة الرجالية أو النسائية. ويجذب سوق الحناء بدوره عدد من النساء.
وشهدت عدد من الأسواق والقيساريات بفاس العتيقة أعمال ترميم وإصلاح، حيث برزت في حلة جديدة بجاذبية خاصة. لكن المدينة تعاني، في المقابل، من ضعف تسويق، ومن انحسار لتوافد السياح عليها. بينما اقتصاد المدينة يعاني من انحباس ما يؤثر على الحركة الاقتصادية، ومنها الرواج التجاري.
تعليقات الزوار ( 0 )