عبرت الكثير من الفعاليات الجمعوية بإقليم الرحامنة عن غضبها تجاه “الصمت المطبق” حول مصير إعادة بناء مستشفى تم اتخاذ قرار بهدمه. وأشارت المصادر إلى أن حتى أشغال هدم بناء مستشفى سيدي بوعثمان لم تكتمل، في حين يعود إغلاقه إلى أكثر من سنة.
وفي الوقت الذي تشير فيه بعض المصادر إلى أن السبب الرئيسي لتوقف هذه الأشغال منذ ما يقرب من سنة، يعود على انسحاب المقاولة التي فازت بالصفقة، فإن الفعاليات الجمعوية المشتكية أوردت بأنها سبق لها أن وجهت مراسلة إلى وزير الصحة، تطالب فيها بفتح تحقيق، موردة بأنها سبق لها أن تواصلت مع مندوبية الصحة بالإقليم، لكن دون جواب.
وتم اتخاذ قرار إغلاق المستشفى منذ أكثر من سنة، ولم يتم هدم كل البناية، ما حولها إلى خراب. وتورد الفعاليات الجمعوية على أن الساكنة تعاني من غياب مركز صحي بديل، وهو ما يضطر المرضى للتوجه إلى المستشفى الجامعي بمراكش لتحصيل أبسط العلاجات، وهو أمر مرهض ماديا وجسمانيا للساكنة.
تعليقات الزوار ( 0 )