ناظورسيتي: أيوب الصابري
طفت من جديد إلى السطح قضية تفويت المحلات التجارية بالمحطة الطرقية الجديدة بمدينة الناظور، وسط موجة من الانتقادات والجدل الذي رافق طريقة التدبير، خاصة بعد أن ساد الغموض واتهامات بالمحاباة في مسار العملية.
وفقا لـ حكيم شملال المستشار الجماعي بالناظور، فإنه تفاعلا مع تصاعد الأصوات المنتقدة للوضع القائم، تدخل عامل إقليم الناظور بشكل مباشر، ليتم اتخاذ قرار بإلغاء المناقصة السابقة، التي أثارت الكثير من علامات الاستفهام حول مدى احترامها لمبادئ الشفافية والمنافسة العادلة.
وفي خطوة تهدف إلى تصحيح المسار يضيف المتحدث، فقد تم العمل على إعادة صياغة دفتر التحملات وفق معايير أكثر وضوحا، قصد ضمان تكافؤ الفرص وإغلاق الأبواب أمام أي ممارسات مشبوهة أو خروقات محتملة.
وتأتي هذه التطورات في سياق عام تشهده مدينة الناظور، التي تعاني من تعثر واضح في استغلال المحطة الطرقية الجديدة، التي كان يعول عليها لتخفيف الضغط وتحسين جودة النقل الحضري، غير أن المشروع لا يزال يراوح مكانه بسبب مشاكل التدبير والتأخر في إطلاقه العملي.
ويذكر أن المحطة الطرقية تعد من بين المشاريع الكبرى المتعثرة بالمدينة، وهو ما أثار استياء الساكنة ودفع عددا من الفاعلين المحليين إلى المطالبة بمحاسبة المسؤولين عن هذا التأخير الذي يكلف المدينة أثمانا تنموية باهظة.
تعليقات الزوار ( 0 )