الصفيحة.. إطلالة على مجهودات تنظيمية ساهمت في جاذبية الشاطئ البهي بالحسيمة

ناظورسيتي: سلام المحمودي

تعتبر اصفيحة بجماعة أجدير بإقليم الحسيمة، إحدى الشواطئ الأكثر استقطابا للسياح والزوار الوافدين على المنطقة، حيث رماله السوداء، جودة مياه، شساعته، موقعه أسفل هضبة أجدير وأمام جزيرة النكور، كلها مميزات وخصائص منحت لهذا الشاطئ شهرة فاقت كل الٱفاق وأصبحت قصة على كل لسان تجسد تجرية سياحية استثتائية

وأسهمت بعض القرارات التنظيمية للسلطات الإقليمية والمحلية في تحسين جاذبية "الصفيحة"، علاوة على يقظة رجال الدرك الملكي والقوات المساعدة، وحرص المهنيين ومستغلي الأكشاك على الإنضباط للقانون كما لاحظ مراسل الموقع، وكذا تجاوب المجتمع المدني، كلها عوامل ساهمت في صنع شهرة "اصفيحة" ومنحت له فرصة استقطاب ما بين 20 و15 ألف مصطاف يوميا.

ففي سياق تأهيل هذا الشاطئ والحفاظ على رونقه وجماليته وتعزيز جاذبيته كان عامل الإقليم، حسن زيتوني قد أصدر، مباشرة بعد توليه لمهامه على رأس إقليم الحسيمة قرارا تنظيميا يقضي بالزام الأكشاك المتواجدة بالشاطئ على احترام للملك العمومي البحري وضرورة تراجعها إلى الخلف المسافة الكافية والمحددة قانونا في رخص الإستغلال المؤقت للملك العمومي لاغراض تجارية.

رجال الدرك الملكي قاموا بحملات استباقية بالشاطئ سبق ونشر أخبارها ناظورسيتي، لاستتباب الأمن والأمان على طول الشاطئ وفي مداخله الأساسية، حيث كانوا بالمرصاد لكل الشوائب التي من شأنها عكر صفو المصطافين والإخلال بالنظام العام.

جمعية اصفيحة للتنشيط السياحي والاقتصادي والاجتماعي بأجدير، التي تعتبر رقما مهما في تعزيز جاذبية هذا الشاطئ بالجهود التي تقوم بها إلى جانب السلطة المحلية، عبرت أخيرا عن استيائها من بعض الحملات التي تحاول النيل من شهرة شاطئ اصفيحة حسب رأيها، مؤكدة أنه يبقى الأولى والأجمل من الناحية التنظيمية والأمن وجودة الخدمات التي تقدمها المطاعم سواء من ناحية الأثمنة المناسبة لمختلف الفىات الإجتماعية أو نوعية الطعام الذي يقدم للزبناء.

وفي موضوع متصل استنكرت نفس الجمعية، وبشدة، ما وصفته بالمحاولات الرامية إلى النيل أو الضرب عرض الحائط مجهودات مختلف المتدخلين في هذا المجال وكل الساهرين على الأمن العام لهذا الشاطئ الجميل والنظيف سواء السلطات المحلية، وعلى رأسهم باشا أجدير، أو رجال الدرك الملكي، أفراد القوات المساعدة، أعوان السلطة المحلية ومنخرطي جمعية اصفيحة، والذين شكلوا "ٱلية" موحدة لتنفيذ تعليمات عامل الإقليم، السيد حسن زيتوني.