كتب في 29 يناير 2022

الراقي أبو آدم يكشف عن أشياء غريبة وقعت في المنزل “المسكون” بالحسيمة

الراقي أبو آدم يكشف عن أشياء غريبة وقعت في المنزل

جابر الزكاني-بدر الدين أبعير-حمزة حجلة

 

أكد الراقي بوزيان أبو آدم الذي تدخل في مشكلة الدار المسكونة لعائلة المكي بالحسيمة، لفك طلاسم السحر بداخلها، أنه قدم تلبية لدعوة من صاحب المنزل، وهذا كان شرطه الأول للحضور، وبدأ بطرح الأسئلة الأربعة المعروفة في حالات مثل هذه، ومن بينها ما إن كان المنزل تقام فيه طقوس سحر وشعودة، أو ما إن كان في البت كنز أو دفائن تحرسها الجن، أو إن وضع في البيت كتاب شمس المعارف الكبرى أو إن كان في البيت سحر من النوع القديم.

 

واتضح حسب المتحدث، بأن “الرقاة” الذين أتى بهم صاحب المنزل سابقا كان أحدهم دجالا، ومارس طلاسيم سحر في بيته، بممارسة طقوس شركية، فبحثوا في مكان خلوة المشعوذ الذي أتى سابقا، ليجدوا حرزا يخدمه خادم جن، لاستخراج الكنوز..

 

وقام أبو آدم باجراء حصة للرقية الشرعية لفائدة أفراد الأسرة، بعد استخراج الطلاسم التي تم العثور عليها في المنزل، مع تحذيره من أخذ الساحر لأدوات سابقا من نفس المنزل، وطالب أبو آدم السلطات الأمنية بالتدخل لتوقيف مثل هؤلاء السحرة والمردة، الذين يستخدمون الطلاسيم لإفقاد الناس وعيهم في القيام بالأعمال بالطقوس السحرية.

 

 

وقال أبو آدم، أن طلاسيم يتم ارسالها إلى الخارج للجالية، وأخرى من سحر أسود في الريف، ومصدرها افريقيا، وهو ما أتى به أفارقة جنوب الصحراء خصوصا من السينغال، والموجودين حاليا بكوروكو، وهذا النوع من السحر يسمى سحر الحوادث والقتل.

 

وعلى وقع الرعب والفزع، عاشت عائلة “المكي ولقاضي”، القاطنة في حي باريو بالحسيمة، أسوأ أيامها لسنة ونيف، بسبب أحداث غريبة حولت حياتها إلى جحيم، بعدما استضافت أشخاصا ادعوا أنهم رقاة بهدف تفسير ظاهرة أحجار كان رب الأسرة وزوجته وأبناؤه يعثرون عليها داخل المنزل الذي يأويهم ووسط الأثاث والأكل.

 

وحلت “ناظورسيتي”، بمنزل المكي ولقاضي، صاحب المنزل الذي تعرض لهذه الأحداث الغريبة، حيث أكد في تصريحه أن بداية القصة كانت قبل أزيد من سنة، بعدما طالبت منه زوجته العودة إلى منزله والتنقل من القنيطرة حيث كان يشتغل، لأن أحداثا غريبة أصبحت تقع البيت ولا يمكن تفسيرها إلا من طرف راق يفهم في عالم الجن والروحانيات.

 

وقال المكي، إن الأسرة كانت في بداية الأمر تكتشف أحجارا في الأكل وبين الأثاث ووسط المنزل، وما كان أمامه سوى طلب النجدة من أحد الرقاة، وهو ما توصل إليه بعد اتفاق مع مجموعة من الأشخاص منحهم 10 آلاف درهم، اكتشف فيما بعد أنهم “دجالون” استغلوا ابنه الزوهري في أفعال شيطانية وخطط شعوذة راموا من خلالها البحث عن الكنز في أماكن بعيدة.

 

والغريب فيما تعرضت له عائلة المكي، أن هذا الأخير كان يتوصل برسائل عبر تطبيق الواتساب، برقمي ابنه وزوجته المتواجدان معه، مطالبة إياه بالقيام بأشياء لا يتقبله عقله، قبل أن يتحول هذا التواصل إلى تهديد ووعيد بالانتقام وطرد من المنزل الذي غادرته لأزيد من ثلاث مرات خوفا على نفسه وأبنائه من الهلاك.

 

الطفل أيوب، الذي يعتقد أنه زوهري استغله المشعوذون في أعمال السحر وطقوس الدجل، أكد رواية والده في حديثه مع “ناظورسيتي”، موضحا أن الأشخاص الذين زاروا بيتهم قبل سنة للرقية تمكنوا من السيطرة عليه بعد الانفراد به وتحويله إلى أداة في يدهم باستعمال طلاسم غريبة.

 

وروى “أيوب” نفس الأحداث، مضيفا أن الرقاة المزعومين كانوا يقومون بتخديره باستعمال بعض الكلمات والآيات القرآنية، ويجعلون منهم جسدا بلا روح بعد ادخاله في حالة تنويم تفقده القدرة على استعمال قدراته الذهنية وتحوله إلى وسيلة يسهل التحكم فيها.

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

مقالات ذات الصلة

27 أغسطس 2024

الحسيمة تتعزز بفضاء عمومي جديد للترويح عن النفس

18 أغسطس 2024

انقلاب قارب ترفيهي في الحسيمة على متنه 6 أشخاص

14 يوليو 2024

الحسيمة: غلاء الخدمات ضَيَّع السياحة صيفا

10 يونيو 2024

درك إمزورن يوقف شخصين بحوزتهما مخدر الكوكايين بإقليم الحسيمة