حاولت بعض الصفحات المشبوهة، مساء الأحد 27 نونبر الجاري، إفساد فرحة الشعب المغربي بعد الفوز المستحق للمنتخب الوطني على بلجيكا، عبر نشر إشاعات على نطاق واسع حول وفاة معتقل حراك الريف ناصر الزفزافي.
وقامت في البداية صفحة مجهولة الهوية، بنشر الإشاعة، مرفقة بصورة والدة ناصر الزفزافي وهي تبكي، وهي الصورة التي تم أخذها من بث مباشر سابق يعود لسنة 2019.
ونفى مقربون من الزفزافي وعائلته، الخبر، مؤكدين أن ما يتم الترويج له مجرد أخبار كاذبة لا أساس لها من الصحة ومزايدات تنم عن الشر الذي يملأ قلوب أصحاب الإشاعة.
وقال شقيق الزفزافي طارق “إلى تلك الصفحات التي تريد البوز على ظهر الزفزافي ناصر،اتركوا الرجل في حاله،خسئتم واشاعاتكم واحترموا مشاعرنا كعائلته،اتسائل من له المصلحة في هذا العمل الجبان بنشر خبر وفاة الأخ العزيز اطال الله في عمره”
ويأتي هذا، بهدف التأثير على مئات الآلاف من المنشورات والصور التي انتشرت اليوم الأحد على مواقع التواصل الاجتماعي داخل وخارج أرض الوطن، والاهتمام الإعلامي الدولي بالفوز التاريخي الذي حققه أسود الأطلس على المنتخب البلجيكي برسم الجولة الثانية من دور المجموعات باقصائيات كأس العالم قطر 2022.
وعاين عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهور مجموعة من الأسماء المشبوهة إلى الفضاء الأزرق بتدوينات يحاولون من خلالها التشويش على الفرحة المغربية، وهي الخرجات التي لم يعر لها المغاربة أي اهتمام لكونها صادرة عن أشخاص ألفوا الخوض في المياه العكرة.
وكان والد ناصر الزفزافي، متزعم حراك الريف المحكوم بـ 20 عاما سجنا، أكد بأن ابنه ناصر نقل يوم 22 شتنبر الى المستشفى لإجراء فحوصات طبية.
وكشف المصدر نفسه، أن ناصر الزفزافي الذي يقضي عقوبته السجنية بـ طنجة 2، قد غادر المستشفى، بعد أن جرى إخضاعه لفحوصات طبية، قصد تتبع حالته الصحية بعد العملية الجراحية التي أجريت له، في وقت سابق على المثانة.
وقال والد الزفزافي، في شتنبر الماضي، أن حالة ناصر الصحية جد مطمأنة، فيما أشار إلى أن الأخير عبر عن امتنانه للطاقم الطبي والتمريضي الذي اشرف على تتبع حالت. فيما عبر أيضا عن شكره لكل من سأل عنه، وحتى حراس الأمن وشكر كل الجماهير التي رفعت الدعاء من أجله.
تعليقات الزوار ( 0 )