خلال عطلة نهاية كل أسبوع، يعود الجدل حول غلاء الأسعار في مراكش، المدينة السياحية التي تستقطب أعدادًا كبيرة من الزوار المغاربة، ما يثير تساؤلات حول دور آليات المراقبة في الحد من هذه الظاهرة، ويزداد الجدل مع اقتراب شهر رمضان، حيث يرتفع الإقبال على الخدمات السياحية بما في ذلك الإيواء والفنادق والمطاعم والمقاهي.
وقد عبر عدد من المواطنين عن استنكارهم للارتفاع الملحوظ في الأسعار بمدينة مراكش، معتبرين أن بعض الفئات تستغل التدفق السياحي خصوصا من المغاربة لتحقيق أرباح مبالغ فيها، وتظهر هذه الممارسات في شكل من أشكال الابتزاز من قبل بعض حراس السيارات، المطاعم، ووسائل النقل، وهو ما يطرح تساؤلات حول فعالية الرقابة التي تقوم بها الجهات المختصة في المدينة.
وتشير مصادر مطلعة إلى أن العديد من الزوار ينزعجون من الفروقات الكبيرة في الأسعار بين مراكش وبقية المدن المغربية، مما يترك لديهم انطباعًا سلبيًا عن الوجهة السياحية. كما لفتت هذه المصادر إلى أن جودة بعض الوجبات المتاحة في بعض الأماكن تثير الجدل أيضًا، حيث يتسم بعضها بتدني الجودة مقارنة مع الأسعار المرتفعة التي لا تبدو مبررة.
تعليقات الزوار ( 0 )