ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن العلماء الأمريكيين قد أنتجوا المادة الأولى التي “تقضي على فقدان الطاقة مع تحرك الكهرباء على طول السلك” ، وهو ما يمثل “اختراقًا علميًا” يمكن أن يعني بطاريات تدوم لفترة أطول وشبكات طاقة أكثر كفاءة.
كانت المواد التي يمكنها توصيل التيارات الكهربائية دون أي مقاومة ، والمعروفة باسم الموصلات الفائقة ، غير عملية للغاية لأنها عادة ما تحتاج إلى أن تكون شديدة البرودة (حوالي 320 درجة فهرنهايت تحت الصفر) وتتعرض لضغط شديد من أجل العمل.
من جهتها ، قالت صحيفة “إندبندنت” البريطانية ، إن هذه المادة تابعها العلماء منذ أكثر من قرن ، مشيرة إلى أن اكتشافها قد يؤدي إلى ظهور شبكات طاقة قادرة على نقل الطاقة بسلاسة ، الأمر الذي سيوفر ما يصل إلى 200 مليون ميغاواط ضائعة بسبب المقاومة.
وتابعت: “يمكن أن يساهم أيضًا في الاندماج النووي ، وهي عملية طال انتظارها يمكن أن تخلق طاقة غير محدودة ، بالإضافة إلى استغلالها في القطارات عالية السرعة والمعدات الطبية”.
تعليقات الزوار ( 0 )